قراءة في مذكرات الفريق سعد الشاذلي عن حرب اكتوبر – 5
هدف التدوينة هو تشجيع القارئ على قراءة الكتاب نفسه والبحث عن الحقائق المخفية في حرب اكتوبر حتى نتعلم منها في بناء مستقبلنا ..
الفصل الخامس:
- يتحدث الشاذلي في الفصل الخامس عن اساليب القيادة التي اتبعها للتواصل مع مايزيد على مليون جندي قوام القوات المسلحة وقتها.
- حجم القوات المسلحة قبل الحرب 1.2 مليون جندي (بالاحتياطي) كان 58% منهم خارج ميدان القتال لحماية المنشآت الحيوية وتدريب الكوادر الجديدة.
- كان الشاذلي يرأس 40 لواء و5000 ضابط و20000 من الرتب الاخرى في هيئة الاركان وتم تجميع القوات المسلحة تحت 14 قيادة.
- تعود الشاذلي في مناصبه القيادية السابقة ألا ينعزل عن الرتب الاصغر وكان يحرص على زيارات دورية للمواقع والتواصل مع الجنود.
- لو اعتمد الشاذلي في منصب رئيس الاركان على سلسلة القيادة والتقارير التقليدية لن يشعر بنبض الجنود ولن يتواصل معهم بخبراته وافكاره.
- بين الشاذلي والجندي المقاتل 7 قيادات فكيف يضمن ان تصل تعليماته بنفس الدقة والحماس وضمان ان لا يحدث خلل في التوصيل؟
- الوسيلة الاولى هي عقد مؤتمر شهري للقادة حتى مستوى قائد فرقة وكان يحضره 90-100 ضابط لمزيد من التواصل بين الرتب المختلقة.
- الوسيلة الثانية هي انه كان يصدر توجيهات مكتوبة يتم تبليغها حتى مستوى قائد السرية وكانت توجيهات واقعية غير انشائية.
- اثناء زيارة الجبهة يوم 8 اكتوبر كان الضباط والجنود يهتفون للشاذلي برقم التوجيه 41 الذي ينظم عملية عبور القناة بواسطة فرقة مشاة.
- الوسيلة الثالثة للتواصل كانت اصدار كتيبات صغيرة ساهمت في تثقيف صغار الضباط والجنود للتعامل في المواقف المختلفة.
- كتيب “عقيدتنا الدينية طريقنا للنصر” تم طباعته لجميع افراد الجيش وحصلت اسرائيل عليه وادّعت ان الشاذلي يأمر بقتل الأسرى.
- لم يدافع النظام عن الشاذلي بعد اتهامات اسرائيل واضطر للرد بنفسه بعد تعيينه سفيرا لدى بريطانيا.
- يذكر الشاذلي ملاحظة على الهامش انه عزل من منصبه في 12 ديسمبر 73 في حين يدعي السادات انه عزله يوم 19 اكتوبر !
هذا الرابط يوضح تسمية تشكيلات القوات المسلحة وقيادتها.